منتدى آل البرش الكرام - فلسطين - غزة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نرجوا منكم زيارتنا كل مره ( مع تحيات إخوانكم في عائلة آل البرش الكرام - قطاع غزة - فلسطين -


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

وايضا لا ننسى جار وحبيب ال البرش الشهيد البطل امجد رضوان وهدى السيرة الذاتية له

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ابو صالح

ابو صالح




الشهيد القسامي/ أمجد إسماعيل محمد رضوان "أبو عاصم"

هدفه الأسمى رضى الله والظفر بالشهادة

القسام ـ خاص:

يا من جعلتم من عظامكم متراساً يحمي الأمة والدين من بطش أحفاد القردة والخنازير ، يا من جعلتم من فتات لحمكم وقودا للنصر والعزة ، يا من جعلتم من أشلائكم جسرا يرشد الأجيال إلى طريق استعادة الحقوق ألا وهو طريق الحراب

لم نقصد في حديثنا عن سيركم أننا نريد أن نكافئكم فنحن نعلم علما يقينيا أننا لم ولن نوفيكم أقل القليل من حقكم فالكلمات تتصاغر أمام عظمة عطائكم وروعة بطولاتكم ، وإنما هي محاولة منا لنضع علامات بمداد من نور لترشد الذين ما بدلوا تبديلا إلى طريقكم التي سلكتموها إلى رضوان الله ، إلى طريق خبيب وحنضلة وخالد وأبو عبيدة ، إلى طريق من فهموا وعقلوا أن الجنة تحت ظلال السيوف ، الذين استيقنوا أن الحق بحاجة إلى قوة تظهره هذه القوة تكمن في إيمان راسخ بوعيد الله لعباده المؤمنين أنَ هذا الدين لا محالة منتصر.

إخواننا الشهداء ربما لو قدر لهذا المداد أن ينطق لقال أنه أقل من أن يتحدث عن عظيم ثباتكم وشدة شوقكم إلى لقاء الله ورسوله والأحبة، لقال إنه أقل من أن يساوي قطرة من دمكم الطاهر أو حتى دمعة من مقلكم لامست أرضيات محاريبكم وأنتم تترنحون بين يدي الله ترجونه قتلة في سبيله مقبلين غير مدبرين ، لكنها محاولة المعترف بالعجز والتقصير.

الميلاد والنشأة

ولد شهيدنا القسامي المجاهد "أمجد رضوان" –رحمه الله- في بلدة جباليا شمال قطاع غزة في عام 1974م في بيت بسيط ومتواضع الحال، مشهود له بالخير والصلاح بين أهل الحي وأهل بلدة جباليا.

نشأ شهيدنا المجاهد أمجد –رحمه الله- نشأة إسلامية صرفة، وتربى في بيت مسلم ملتزم رباه والده فيه على تعاليم الدين الحنيف وأخلاق الإسلام العظيم، وأرضعته أمه لبن حب الجهاد والشهادة في سبيل الله، وأسقته من حليب العزة والإباء حتى ارتوى، ليكبر ولينشأ كما أراده والده، شابا فتيا قويا ملتزما بتعاليم الدين ومهاجر مغبر قدماه في سبيل الله عز وجل.

يأمر بالمعروف ويحض عليه

لقد ترك شهيدنا أمجد –رحمه الله- ذكرى جميلة له في قلوب من عرفه من الناس، فقد كان مثالا واضحا على حقيقة شباب الإسلام الذين يمتلكون في قلوبهم الرحمة والعطف والحنان على كل من حولهم، ، فلقد كان –رحمه الله- يساعد الجميع دون أن يطلبوا منه المساعدة، ويمد لهم يد العون بكل حب وإخلاص وصفاء، وابتسامته الصادقة الصافية لا تفارق وجهه، شديد الحرص على دعوة الناس إلى الخير والطاعات، فتراه يأمر بالمعروف ويحض عليه، وينهى عن الشر والمنكر، ويشارك الجيران ويقف بجوارهم في جميع مناسباتهم.

وعن علاقة شهيدنا أمجد بوالديه فإن المجال لا يتسع لذكرها ووصفها، ويكفي أن نقول أنه كان ممن انطبق عليهم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خيركم خيركم لأهله"، فلقد كان شديد البر والطاعة لهما، يرعاهما ويحبهما حباً جماً، يسعى للتخفيف عنهما ومساعدتهما ولا يبخل ولا يعز عليهما أي شيء.

لم تقتصر هذه العلاقة الأسرية المتينة التي أنشأها شهيدنا أمجد على والديه فحسب، بل كانت كذلك مع زوجته التي كان لها نعم الزوج الحنون العطوف الذي يرعاها ويهتم بشئونها فكان بحق نعم الزوج الصالح الوفي، وكذلك كانت علاقته مع باقي إخوته وأفراد عائلته الذين كان يشاطرهم أفراحهم وأتراحهم.

إخواني النشأة

التحق شهيدنا المجاهد " أمجد رضوان" بصفوف حركة المقاومة الإسلامية – حماس- بعد التزامه في مسجد العمري، وبدأ يتلقى على يد دعاة الحركة ومشايخها العديد من الدروس والدورات الدينية والدعوية إلى أن أصبح أحد أبناء جماعة الإخوان المسلمين، ولقد كان هدفه الأسمى من وراء كل هذا رضى الله عز وجل، والظفر بالشهادة والجنة ومجاورة محمد صلى الله عليه وسلم، وكان إذا علم أن أحداً من إخوانه قد استشهد كبر وقال: "الله أكبر.. الله أكبر، نيّاله فإنه قد فاز فوزاً عظيماً".

كان لشهيدنا المجاهد أمجد –رحمه الله- دور فاعل ومميز مع إخوانه في المسجد، حيث كان يشاركهم في جميع نشاطاتهم، وكان على تواصل شديد وقوي جدا معهم يتبادلون الزيارات الودية الأخوية، ويتذاكرون ويتناصحون فيما بينهم.

شارك شهيدنا في جميع نشاطات وفعاليات الحركة من مسيرات ومهرجانات ولقاءات وندوات، حيث كان –رحمه الله- حاله في هذا كحال بقية أبناء حماس الذين يشهد لهم الناس بصدق انتمائهم وحسن أخلاقهم.

فارس القسام

انضم شهيدنا القسامي المجاهد "أمجد رضوان" –رحمه الله- إلى صفوف مجاهدي كتائب القسام منذ عام 2006م تقريباً وهذا هو فقط العمر الرسمي لعمله الجهادي، لكنه كان قبل انضمامه لصفوف القسام يساعد المجاهدين ويعاونهم، ولقد كان يحب كتائب القسام حباًَ جماً جداً، ويحلم أن يكون جندياً من جنودها ولقد كان له هذا الشرف بعد إلحاح وإصرار شديدين منه على قيادة القسام في جباليا التي وافقت على طلبه بعد أن رأت صدقه وحبه للجهاد والمجاهدين.

انطلق شهيدنا –رحمه الله-برفقة إخوانه المجاهدين إلى ساحات القتال والوغى، يواجهون بصدورهم العارية وأسلحتهم المتواضعة قوات العدو الصهيوني المحتل،غير آبهين بما يمتلكه من أسلحة متطورة وفتاكة، لما رسخ في قلوبهم من إيمان بالله وعقيدة صالحة دب الله بها الرعب في قلوب الغاصبين المحتلين، فالمجاهدون يعلمون أنهم سينالون إحدى الحسنين إما نصر وكرامة أو شهادة وجنة.

وخلال الفترة الجهادية التي قضاها شهيدنا –رحمه الله- في صفوف المجاهدين، خاض أمجد العديد من الأعمال والمهمات الجهادية والتي كان أبرزها :

• الرباط الدوري على الحدود والثغور المتقدمة لبلدة جباليا، يحمي الناس من غدر الصهاينة الجبناء.

• شارك في صد جميع الاجتياحات التي كان تتعرض لها المنطقة الشرقية لبلدة جباليا.

• شارك في إعداد وتجهيز ونصب العبوات التي كانت تستهدف الدبابات والآليات والجنود الصهاينة.

• خاض العديد من الاشتباكات مع جنود الوحدة الخاصة الصهيونية.



عرف شهيدنا القسامي المجاهد أمجد "أبو عاصم" –رحمه الله- بين إخوانه المجاهدين بالعديد من الصفات الحسنة، فلقد كان صاحب خلق عال وصفات نبيلة، فهو دائم الابتسامة ودائم المودة لإخوانه، لا يتغيب أبدا عن رباطه أو عمله الجهادي، حيث كان يضحي بأي عمل يمكن أن يبعده عن الرباط في سبيل الله عز وجل.

ارتقى شهيداً

في يوم السبت الموافق 27/12/2008م وبعد أن قرر الكيان الصهيوني الغاصب شن حربه "الشاملة" على قطاع غزة، صدرت التعليمات من قيادة القسام إلى المجاهدين بالانتشار في ساحة المعارك كل حسب تخصصه ووفق الخطط التي تم وضعها، وصدرت الأوامر بالتأهب الجيد لمواجهة هذا العدو الغازي.



أما جنود القسام أنفسهم، فقد قطعوا العهد والقسم على أن لا يعودوا إلا بالنصر مهما كلف من ثمن، وهم يعلمون أن للنصر ثمنا باهظا، فودع كل منهم أهله وأحبابه، ثم انطلق لساحة القتال سلاحه الإيمان بالله والثقة بنصره عز وجل، كيف لا وهو يحفظ قول الله تعالي:" وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم"، وقوله تعالي : "كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله".

ومن ضمن هؤلاء المجاهدين كان شهيدنا أمجد –رحمه الله- الذي خرج إلى الرباط في يوم السبت 3/1/2009م ولقد كان في عجلة شديدة من أمره وليس على عادته، تقول زوجته: "لم أره أبداً في عجلة من أمره مثل ذلك اليوم، ولقد كنت دائماً أنا التي أناوله ملابسه العسكرية حيث كان يقول لي أريدك أن تشاركيني الأجر والثواب، لكن في ذلك اليوم لبس ملابسه بسرعة عجيبة، وحمل حقيبته على ظهره وخرج راكضاً من البيت، ولقد ركضت خلفه لألحق به وأودعه لكني لم أجده حيث أنه كان قد اختفى تماماً، ولقد شعرت أنه لن يعود بعد اليوم إلي، وأنه خرج وكأنه يعلم أنه ذاهب إلى الجنة فلا يريد أن يضيع الوقت".

ووصل شهيدنا أمجد إلى مكان رباطه شرق جباليا، وبقى على ثغره يرقب أعداء الله الصهاينة، وفي هذه الليلة تقدمت القوات الصهيونية وبدأت هجمتها البرية باتجاه شرق جباليا، وأثناء الاشتباكات أصيب أمجد إصابة بسيطة ورفض أن يعود وترك ميدان القتال، وظل مرابطاً حتى صباح يوم الاثنين 5/1/2009م، حيث جاء الأمر من إخوانه أن ينسحب من مكانه، وقبل أن ينسحب رصدته قوة صهيونية خاصة وقامت بإطلاق النار عليه وقنصه، الأمر الذي أدى إلى استشهاده على الفور –رحمه الله-.

كرامات الشهيد

تقول زوجة شهيدنا أمجد: "لقد كان أمجد دائماً يقف أمام المرآة ويقول محدثاً نفسه وهو مبتسم "وين يا أبو عاصم بدها تكون إصابتك هنا أم هنا أم هنا، مشيراً إلى رأسه وعنقه وصدره، ولقد صدق الله فصدقه الله، حيث كانت إصابته في عنقه وصدره".، ولقد أتى لولدته في المنام وأخبرها أن ابنته التي تنام بجانبها مريضة وأن حرارتها مرتفعة، فاستيقظت جدة الطفلة على الفور وقامت وعالجت طفلته التي كانت حرارتها مرتفعة جداً".

نحسبه شهيدا عند الله ولا نزكي على الله أحدا...

...رحم الله شهيدنا وأسكنه فسيح جناته...

...وإنا على دربه الذي قضى فيه شهيدا، درب الجهاد والمقاومة لسائرون بإذن الله...




2وايضا لا ننسى جار وحبيب ال البرش الشهيد البطل امجد رضوان وهدى السيرة الذاتية له Empty شكر السبت أغسطس 07, 2010 11:15 pm

ابا خطاب

ابا خطاب

رحمك الله يا ابا عاصم نلت ما تمنيت فزت ورب الكعبة الملتقى انشالله الفردوس الاعلى

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى