الشهيد القسامي المجاهد: محمود محمد البرش (أبو البراء)
جندي مخلص أمضى لياليه مرابطاً
القسام ـ خاص:
ما أطيب العيش الرغيد بمن سكنوا قلوبنا وإن كانوا بعيدين عن عيوننا ... صعب هو الفراق لكنها ضريبة الجهاد والمقاومة نقدم أغلى من نملك من أجله... وما أروع الشهادة في سبيل الله بإخلاص وتضحية وبذل للدماء ... حكاية شهيد لطالما عشق الشهادة في سبيل الله انه الشهيد القسامي المجاهد محمود محمد البرش .
الميلاد والنشأة :
سطعت شمس مجاهدنا القائد القسامي محمود محمد البرش (25 عاماً) سنة 1979م في جباليا البلد ليصـبح واحداً من مئـات المجاهدين القسـاميين الـذين لحقوا بركب الجهاد في سبيل الله، تربى في أحضان أسرته الفلسطينية في بلدة جباليا، وهو متزوج ورزقه الله بولدين (البراء و محمد) ،عاش شهيدنا مع أسرته وأبنائه بحياة ملؤها الحب والحنان ، للزوجة والأبناء ، وقد تمتع بشخصية إسلامية فريدة ونادرة فمنذ الصغر وهو يحترم الآخرين ولا يتوانى عن مساعدتهم.
وفي مسجد قباء الكائن في جباليا البلد والقريب من منزله حافظ الشهيد على صلاة الجماعة ، وداوم على صلاة الفجر جماعة ، شارك إخوانه أبناء الحركة الإسلامية داخل المسجد جلسات الذكر وتلاوة القرآن الكريم .
في صفوف المجاهدين القساميين
التزم الشهيد محمود منذ صغره مع الشباب المسلم أبناء الحماس حتى التحق بجماعة الإخوان المسلمين ، لقد بايع الله ثم إخوانه على السمع والطاعة وبذل كل غالٍ ونفيس رخيصاً في سبيله سبحانه، ومع مرور الأيام والأحداث ، تعطش محمود للجهاد في سبيل الله ، فالتحق في صفوف كتائب العز القسامية حتى أصبح ابناً لهذا الجهاز ، ليأخذ دوره في الجهاد ويؤدي مهماته على أكمل وجه، فقد كان جندياً مخلصاً أمضى معظم لياليه مرابطاً على ثغور جباليا البلد وكان شهيدنا يلح دوماً على إخوانه من أجل تنفيذ عمل استشهادي ، وشارك في التصدي للاجتياحات الصهيونية لشمال غزة منذ التحاقه بكتائب القسام في العام 2003م.
موعد مع الشهادة
وفي يوم الأربعاء 1 رجب 1427هـ الموافق 26/07/2006م خرج الشهيد البطل مع إحدى المجموعات القسامية للتصدي للعدوان الغاشم على حي التفاح. وأثناء انسحابهم من موقع متقدم للرباط بالقرب من مسجد السلام بمنطقة القرم شرق مدينة جباليا البلد قصفت طائرات الاستطلاع الصهيونية المجاهدين فارتقى محمود شهيداً مقبلاً غير مدبر راضياً مطمئناً مقدماً روحه مهراً لجنان الخلد، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ..
وصية الشهيد محمود:
أنا العبد الفقير إلى الله محمود بن محمد سليمان البرش " أبو البراء " مواليد 1979 م مـن سكان مـدينة جباليا البلد متزوج ورزقني الله بذرية ( أسأل الله أن تكون صالحة ) وهي تتكون من ولدين " البراء ومحمد " أعمل في صفوف حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام .
الرسالة الأولى : إلى إخواني في العقيدة وأحبتي في الله أبناء المساجد أودعكم والحزن يملأ عيني على فراق الأحبة ولكن أنا على ثقة بلقاء قريب في جنان النعيم إن شاء الله إخواني أوصيكم بتقوى الله العظيم وطاعة رسوله الكريم والحفاظ على الصلوات الخمس في المسجد وخاصة صلاة الفجر وهي التي خرّجت الرجال المرابطين الاستشهاديين .
الرسالة الثانية : إلى من عشت ونشأت في أحضانهم إلى أهلي وربعي وكل شئ كان في حياتي إلى شيوخ وشباب وأشبال مسجد الإحسان وقباء ( مساجد الشهداء ) أشكركم من كل قلبي على كل لحظة عشتها معكم وتحملتموني وعلمتموني فيها حرفاً من الدين أو كلمة وها أنا اليوم إخواني أريد أن أجني ثمرة لطالما تمنيت حصادها في سبيل الله فأنا اليوم أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله أسال الله أن يتقبلها .
الرسالة الثالثة : إلى والديّ الحبيبين إلى أغلى من في الوجود على قلبي إلى أمي الحنونة وهل أغلى وأحن منها في الوجود على قلبي أقول لكِ يا أمي أصبري واحتسبي ابنك عند الله شهيداً إن شاء الله وسامحيني على كل لحظة قصرت في حقك فيها سامحيني وأوصيكِ أن تعتني بأبنائي وزوجتي ولكِ من الله كل الجزاء وإليك يا أبي وأعز أب في الوجود على قلبي سامحني وادع لي أن يرزقني الله الجنة .
الرسالة الرابعة : إلى زوجتي وأبنائي كم سيكون الفراق صعباً لكن عليكِ يا زوجتي يا أم البراء فسيكون بإذن الله برداً وسلاماً واطمئنان لأنك أنت التي شجعتيني على أن أسير على هذا الطريق فلكِ من الله كل الجزاء والثواب وسامحيني يا زوجتي إن قصرت في حقك واصبري ، وأبنائي أمانة في عنقك أن تحافظي عليهم وتنشئيهم وتربيهم على حب الدين.
أخوكم العبد الفقير /محمود محمد البرش
جندي مخلص أمضى لياليه مرابطاً
القسام ـ خاص:
ما أطيب العيش الرغيد بمن سكنوا قلوبنا وإن كانوا بعيدين عن عيوننا ... صعب هو الفراق لكنها ضريبة الجهاد والمقاومة نقدم أغلى من نملك من أجله... وما أروع الشهادة في سبيل الله بإخلاص وتضحية وبذل للدماء ... حكاية شهيد لطالما عشق الشهادة في سبيل الله انه الشهيد القسامي المجاهد محمود محمد البرش .
الميلاد والنشأة :
سطعت شمس مجاهدنا القائد القسامي محمود محمد البرش (25 عاماً) سنة 1979م في جباليا البلد ليصـبح واحداً من مئـات المجاهدين القسـاميين الـذين لحقوا بركب الجهاد في سبيل الله، تربى في أحضان أسرته الفلسطينية في بلدة جباليا، وهو متزوج ورزقه الله بولدين (البراء و محمد) ،عاش شهيدنا مع أسرته وأبنائه بحياة ملؤها الحب والحنان ، للزوجة والأبناء ، وقد تمتع بشخصية إسلامية فريدة ونادرة فمنذ الصغر وهو يحترم الآخرين ولا يتوانى عن مساعدتهم.
وفي مسجد قباء الكائن في جباليا البلد والقريب من منزله حافظ الشهيد على صلاة الجماعة ، وداوم على صلاة الفجر جماعة ، شارك إخوانه أبناء الحركة الإسلامية داخل المسجد جلسات الذكر وتلاوة القرآن الكريم .
في صفوف المجاهدين القساميين
التزم الشهيد محمود منذ صغره مع الشباب المسلم أبناء الحماس حتى التحق بجماعة الإخوان المسلمين ، لقد بايع الله ثم إخوانه على السمع والطاعة وبذل كل غالٍ ونفيس رخيصاً في سبيله سبحانه، ومع مرور الأيام والأحداث ، تعطش محمود للجهاد في سبيل الله ، فالتحق في صفوف كتائب العز القسامية حتى أصبح ابناً لهذا الجهاز ، ليأخذ دوره في الجهاد ويؤدي مهماته على أكمل وجه، فقد كان جندياً مخلصاً أمضى معظم لياليه مرابطاً على ثغور جباليا البلد وكان شهيدنا يلح دوماً على إخوانه من أجل تنفيذ عمل استشهادي ، وشارك في التصدي للاجتياحات الصهيونية لشمال غزة منذ التحاقه بكتائب القسام في العام 2003م.
موعد مع الشهادة
وفي يوم الأربعاء 1 رجب 1427هـ الموافق 26/07/2006م خرج الشهيد البطل مع إحدى المجموعات القسامية للتصدي للعدوان الغاشم على حي التفاح. وأثناء انسحابهم من موقع متقدم للرباط بالقرب من مسجد السلام بمنطقة القرم شرق مدينة جباليا البلد قصفت طائرات الاستطلاع الصهيونية المجاهدين فارتقى محمود شهيداً مقبلاً غير مدبر راضياً مطمئناً مقدماً روحه مهراً لجنان الخلد، نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ..
وصية الشهيد محمود:
أنا العبد الفقير إلى الله محمود بن محمد سليمان البرش " أبو البراء " مواليد 1979 م مـن سكان مـدينة جباليا البلد متزوج ورزقني الله بذرية ( أسأل الله أن تكون صالحة ) وهي تتكون من ولدين " البراء ومحمد " أعمل في صفوف حركة حماس وجناحها العسكري كتائب الشهيد عز الدين القسام .
الرسالة الأولى : إلى إخواني في العقيدة وأحبتي في الله أبناء المساجد أودعكم والحزن يملأ عيني على فراق الأحبة ولكن أنا على ثقة بلقاء قريب في جنان النعيم إن شاء الله إخواني أوصيكم بتقوى الله العظيم وطاعة رسوله الكريم والحفاظ على الصلوات الخمس في المسجد وخاصة صلاة الفجر وهي التي خرّجت الرجال المرابطين الاستشهاديين .
الرسالة الثانية : إلى من عشت ونشأت في أحضانهم إلى أهلي وربعي وكل شئ كان في حياتي إلى شيوخ وشباب وأشبال مسجد الإحسان وقباء ( مساجد الشهداء ) أشكركم من كل قلبي على كل لحظة عشتها معكم وتحملتموني وعلمتموني فيها حرفاً من الدين أو كلمة وها أنا اليوم إخواني أريد أن أجني ثمرة لطالما تمنيت حصادها في سبيل الله فأنا اليوم أقدم نفسي رخيصة في سبيل الله أسال الله أن يتقبلها .
الرسالة الثالثة : إلى والديّ الحبيبين إلى أغلى من في الوجود على قلبي إلى أمي الحنونة وهل أغلى وأحن منها في الوجود على قلبي أقول لكِ يا أمي أصبري واحتسبي ابنك عند الله شهيداً إن شاء الله وسامحيني على كل لحظة قصرت في حقك فيها سامحيني وأوصيكِ أن تعتني بأبنائي وزوجتي ولكِ من الله كل الجزاء وإليك يا أبي وأعز أب في الوجود على قلبي سامحني وادع لي أن يرزقني الله الجنة .
الرسالة الرابعة : إلى زوجتي وأبنائي كم سيكون الفراق صعباً لكن عليكِ يا زوجتي يا أم البراء فسيكون بإذن الله برداً وسلاماً واطمئنان لأنك أنت التي شجعتيني على أن أسير على هذا الطريق فلكِ من الله كل الجزاء والثواب وسامحيني يا زوجتي إن قصرت في حقك واصبري ، وأبنائي أمانة في عنقك أن تحافظي عليهم وتنشئيهم وتربيهم على حب الدين.
أخوكم العبد الفقير /محمود محمد البرش