]كتثر ما نتابني ان الكثير من الشباب وباعمار متفاوته ويقاربون الخمسين سواء شاب او فتاة لا يجدون رمي الحدث بانواعه لهذا قررت بعدما لحظت الكثير ان صلاتهم وصيامهم عند الله قبولها [/size]ندعوا الله القبول
الطريقة الصحيحة للتطهر من الجنابة
كان الرسول صلي الله عليه وسلم حتي يتطهر من الجنابة يفعل مايلي:
أن ينوي الطهارة من حدثه : جنابة أو حيضا أو نفاسا
1)يغسل يديه ثلاث مرات
2)ثم يغسل فرجه
3) ثم يتوضأ وضوءا كاملا كوضوء الصلاة
4)ثم يفيض الماء علي رأسه ثلاثا مع تخليل الشعر ليصل الماء إلى أصوله
5) ثم يفيض الماء علي سائر البدن بادئا بالشق الأيمن...ثم الأيسر...مع تعهد الإبطين وداخل الإذنين والسرة وأصابع الرجلين..
جاء عن عائشة رضي الله عنها:
"ان النبي صلي الله عليه وسلم..كان اذا اغتسل من الجنابة يبدا فيغسل يديه...ثم يفرغ بيمينه عن شماله...فيغسل رجليه...ثم يتوضا وضوءه للصلاة...ثم ياخذ الماء ويدخل اصابعه في اصول الشعر حتي اذا رأي انه قد استبرأ"اي اوصل الماء الي البشرة"...حفن علي راسه ثلاث حثيات ثم افاض علي سائر جسده"
ثم يَعُمَّ بدنَه بالغسل مرة ، يتفقَّد فيها أصول شعره ، والمواضع التي لا يصل إليها الماء بسهولة كالإبطين وباطن الركبتين ، مع المضمضة والاستنشاق على الصحيح من أقوال أهل العلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "الشرح الممتع" (1/423) :
"والدليل على أن هذا الغسل مجزئٌ : قوله تعالى : ( وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ ) المائدة/6 ، ولم يذكر الله شيئا سوى ذلك ، ومن عَمَّ بدنه بالغسل مرة واحدة صدق عليه أنه قد اطَّهَّرَ" انتهى .
أما الصفة الكاملة فهي :
1- أن ينوي بقلبه الطهارة من الحدث الأكبر : جنابة أو حيض أو نفاس .
2- ثم يسمي الله تعالى ، ويغسل يديه ثلاثا ، ويغسل فرجه من الأذى .
3- ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملا .
4- ثم يصب الماء على رأسه ثلاث مرات ، ويدلك شعره حتى يصل الماء إلى أصول الشعر.
5- ثم يعم بدنه بالماء والغسل ، يبدأ بشق بدنه الأيمن ، ثم الأيسر ، يدلكه بيديه ليصل الماء إلى جميع الجسم .
والدليل على هذه الصفة المستحبة :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيهِ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اغتَسَلَ ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعرَهُ ، حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّه قَد أَروَى بَشرَتَهُ ، أَفَاضَ عَلَيهِ المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ ) رواه البخاري (248) ومسلم (316) .
وعنها رضي الله عنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بِشَيْءٍ نَحوَ الحِلَابِ ، فَأَخَذَ بِكَفّهِ ، بَدَأَ بِشقِّ رَأسِهِ الأَيمَنِ ، ثُمَّ الأَيسَرِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيهِ ، فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ ) أخرجه البخاري (258) ومسلم (318) .
الحلاب : الإناء الذي يُحلب فيه .
ومن الأحكام المهمة في هذا الباب :
أن الغسل من الحدث الأكبر يجزئ عن الوضوء ، فمن اغتسل الغسل الكامل أو المجزئ ، لا يجب عليه أن يعيد الوضوء ، إلا إن جاء بأحد نواقض الطهارة أثناء غسله
الطريقة الصحيحة للتطهر من الجنابة
كان الرسول صلي الله عليه وسلم حتي يتطهر من الجنابة يفعل مايلي:
أن ينوي الطهارة من حدثه : جنابة أو حيضا أو نفاسا
1)يغسل يديه ثلاث مرات
2)ثم يغسل فرجه
3) ثم يتوضأ وضوءا كاملا كوضوء الصلاة
4)ثم يفيض الماء علي رأسه ثلاثا مع تخليل الشعر ليصل الماء إلى أصوله
5) ثم يفيض الماء علي سائر البدن بادئا بالشق الأيمن...ثم الأيسر...مع تعهد الإبطين وداخل الإذنين والسرة وأصابع الرجلين..
جاء عن عائشة رضي الله عنها:
"ان النبي صلي الله عليه وسلم..كان اذا اغتسل من الجنابة يبدا فيغسل يديه...ثم يفرغ بيمينه عن شماله...فيغسل رجليه...ثم يتوضا وضوءه للصلاة...ثم ياخذ الماء ويدخل اصابعه في اصول الشعر حتي اذا رأي انه قد استبرأ"اي اوصل الماء الي البشرة"...حفن علي راسه ثلاث حثيات ثم افاض علي سائر جسده"
ثم يَعُمَّ بدنَه بالغسل مرة ، يتفقَّد فيها أصول شعره ، والمواضع التي لا يصل إليها الماء بسهولة كالإبطين وباطن الركبتين ، مع المضمضة والاستنشاق على الصحيح من أقوال أهل العلم .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله "الشرح الممتع" (1/423) :
"والدليل على أن هذا الغسل مجزئٌ : قوله تعالى : ( وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فَاطَّهَّرُواْ ) المائدة/6 ، ولم يذكر الله شيئا سوى ذلك ، ومن عَمَّ بدنه بالغسل مرة واحدة صدق عليه أنه قد اطَّهَّرَ" انتهى .
أما الصفة الكاملة فهي :
1- أن ينوي بقلبه الطهارة من الحدث الأكبر : جنابة أو حيض أو نفاس .
2- ثم يسمي الله تعالى ، ويغسل يديه ثلاثا ، ويغسل فرجه من الأذى .
3- ثم يتوضأ وضوءه للصلاة كاملا .
4- ثم يصب الماء على رأسه ثلاث مرات ، ويدلك شعره حتى يصل الماء إلى أصول الشعر.
5- ثم يعم بدنه بالماء والغسل ، يبدأ بشق بدنه الأيمن ، ثم الأيسر ، يدلكه بيديه ليصل الماء إلى جميع الجسم .
والدليل على هذه الصفة المستحبة :
عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ غَسَلَ يَدَيهِ وَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اغتَسَلَ ، ثُمَّ يُخَلِّلُ بِيَدِهِ شَعرَهُ ، حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّه قَد أَروَى بَشرَتَهُ ، أَفَاضَ عَلَيهِ المَاءَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، ثُمَّ غَسَلَ سَائِرَ جَسَدِهِ ) رواه البخاري (248) ومسلم (316) .
وعنها رضي الله عنها قالت : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ ، إِذَا اغتَسَلَ مِنَ الجَنَابَةِ، دَعَا بِشَيْءٍ نَحوَ الحِلَابِ ، فَأَخَذَ بِكَفّهِ ، بَدَأَ بِشقِّ رَأسِهِ الأَيمَنِ ، ثُمَّ الأَيسَرِ ، ثُمَّ أَخَذَ بِكَفَّيهِ ، فَقَالَ بِهِمَا عَلَى رَأسِهِ ) أخرجه البخاري (258) ومسلم (318) .
الحلاب : الإناء الذي يُحلب فيه .
ومن الأحكام المهمة في هذا الباب :
أن الغسل من الحدث الأكبر يجزئ عن الوضوء ، فمن اغتسل الغسل الكامل أو المجزئ ، لا يجب عليه أن يعيد الوضوء ، إلا إن جاء بأحد نواقض الطهارة أثناء غسله