منتدى آل البرش الكرام - فلسطين - غزة -
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نرجوا منكم زيارتنا كل مره ( مع تحيات إخوانكم في عائلة آل البرش الكرام - قطاع غزة - فلسطين -


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

نهج الرسول فى التعامل مع الفقراء

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1نهج الرسول فى التعامل مع الفقراء Empty نهج الرسول فى التعامل مع الفقراء الجمعة يونيو 25, 2010 5:16 pm

ابا خطاب

ابا خطاب

بسم الله الرحمن الرحيم


نهج الرسول الكريم فى التعامل مع الفقراء والمحتاجين


الفقر ليس عيبا، ولا يعني أن ولد الإنسان فقيرا أن يهان .. خاصة أن الفقير ليس فقير المال والهندام بل فقير الدين والعقل، والرسول صلي الله علي وسلم وصانا بالإحسان في التعامل مع الفقراء والمحتاجين.


إن الرسول صلى الله علية وسلم كان يتعامل مع خادمه أنس بن مالك ومع كل الفقراء والمحتاجين في أدب شديد حسب تعاليم الإسلام وأخلاقه الحميدة.
وقال أنس في ذلك " لقد عشت مع الرسول 10 سنوات لم يقل لي أفعل هذا أو لما فعلت هذا"، كما قام الرسول عليه السلام في إحدى المرات بإرسال -زيد بن حارثه الذي تبناه - لشراء أحد الأغراض له، إلا أن زيد تأخر. فما كان من رسول الله إلا أن نزل بنفسه ليطمئن عليه، فوجده يلعب وأضع الأموال فقال له الرسول "أتم لعبك وتعالي، وقام بمعاقبته ولكن بأدب دون أن يجرح كرامته".
من أذل مؤمنا أذله الله
عن النـبي (صلي الله عليه وسلم) قــال : أذَلّ الناس من أهان الناس"، و"من أذلّ مؤمنا أذلّه الله" .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال : من استذل مؤمنا أو احتقره لقلّة ذات يده ، ولفقره .. شهرّه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق.
وهذه هي معاملة الرسول صلي الله عليه وسلم لخادميه والفقراء، لذلك يجب علينا كمسلمين وموحدين أن نقتضي بسنة النبي في التعامل مع الفقراء، والمحتاجين، وهم كثيرون في عالمنا الحالي.
و أن الرسول كان يتلمس رضا الله سبحانه وتعالى في إسعاد المحتاجين والفقراء، حيث أنه كلما كان يري محتاج أو فقير يبشره بالجنة فيفرح فرحا شديدا.
كما لفتت إلى أن الرسول صلي الله عليه وسلم كان دائم السؤال عن المحتاجين والفقراء، وإذا لم يحضر أحدهم لطلب طعام أو غيره يسأل عنه، فضلا عن أنه عنجما يعلم أن فقيرا توفي كان يذهب إلى قبره ويزوره.
أتمنى من المسلمين باتقاء الله في الضعفاء والمحتاجين، لأن هذا الأمر من شأنه أن يشفي القلوب ويبعد الأحقاد، وبالتالي لن ينظر أحد لما في يد غيره، بالإضافة إلى الحد من السرقات لدافع الكره والحقد.
وقال النبي (ص) : "ألا ومن لطم خدّ مسلمٍ أو وجهه بدَّد الله عظامه يوم القيامة ، وحشِر مغلولا حتى يدخل جهنّم إلا أن يتوب ."
كما قال : "سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر ، وأكل لحمه من معصية الله"، و"من نظر إلى مؤمن نظرة ليخيفه بها .. أخافَه الله عزّ وجلّ يوم لاظلّ إلاّ ظلـه".
الفقر عند الحكماء

و أن التعامل مع الفقر بمفهومه الشامل يتطلب تطوير شبكة حماية اجتماعية متكاملة لتحقيق الأهداف المنشودة وان التمويل ليس هو العائق دائما في عمل الوزارة والمطلوب تحسين الإدارة وتبسيط الإجراءات .
وتناول الحكماء في كل زمان الفقر والفقراء وأجمعوا على أن "الفقر رأس كل بلاء"، حيث قال لقمان لابنه "يا بني أكلت الحنظل وذقت الصبر فلما أري شيئا أمر من الفقر فإذا افتقرت فلا تحدث به الناس كي لا ينتقصونك، ولكن اسأل الله تعالي من فضله، فمن ذا الذي سأل الله ولم يعطه من فضله أو دعاء فلم يجب".
وقال ابن الأحنف في الفقر : يمشي الفقير وكل شيء ضده، والناس تغلق دونه أبوابها وتراه مبغوضا وليس بمذنب ، ويري العداوة لا يري أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثروة خضعت لديه وحركت أذنابها وإذا رأت يوما فقبر عابرا نبحت عليه وكشرت أنيابها.
وقال أحد الشعراء في الفقر "إن الدراهم في الأماكن كلها تكسو الرجال مهابه وجمالا ، فهي اللسان لمن أراد فصاحة وهي السلاح لمن أراد قتالا".





هي الدنيا تقول بملء فيها0000 حذار حذار من بطشي وفتكي




فلا يغرركم مني ابتسام0000 فقولي مضحك والفعل مبكي


تقبلو مرورى المعطر بذكر الله

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى