بالعزيمة والإرادة القوية نصنع المستحيل، نحطم كل العوائق ، نتخطى المشاكل، نتغلب على الصعاب، ونصل إلى هدفنا الذي خططنا له، وتعبنا من أجله، وعملنا كثيرا كي نصل إليه.
زارت "شبكة فلسطين الآن" الطالبة هديل أبو جزر في بيتها، والحاصلة على المرتبة الثامنة على مستوى قطاع غزة، والثانية على مستوى شمال القطاع،دخلنا إلى بيتهم المتواضع، في عزبة بيت حانون النائية عن التجمعات السكنية الكثيفة.
أصابتنا الدهشة والعجب، فكيف لفتاة تسكن في هذه الظروف الصعبة، وفي هذه المنطقة، أن تحصل على معدل عال كهذا، ومما زادنا دهشة أننا علمنا أنها فقدت والدها وهي صغيرة، لتزداد المعاناة، يتم وفقر اجتمعا على هديل صاحبة الإرادة الصلبة التي لم تؤثر بها كافة الظروف الصعبة التي أحاطت بها، والعجيب أيضا أنا على الرغم من وصولنا متأخرين إليها، لم يصل إليها أحد من الصحفيين غيرنا، ففتاة عاشت هذه الظروف وعانت لتصل تستحق أن يسلط عليها الضوء.
وبدموع امتزجت بالفرح والألم معا!، هديل كانت تتمنى أن يعيش والدها هذه اللحظات، لحظات حصولها على الثانوية العامة بنجاح باهر، ولكن هذا قدر الله، ومن يمنع قدر الله؟! ..
استقبلتنا هديل في غرفتها التي كانت تدرس بها، قدمنا لها التهاني باسم " شبكة فلسطين الآن" وبالطبع قدمت لنا الحلوى والعصائر على تفوقها.
وعن سؤالنا عن شعورها بالتفوق قالت هديل: "فرحت كثيرا بهذه النتيجة التي لطالما انتظرتها طويلاً، وأنا فرحة جداً، لأني حققت حلم أمي، التي كانت تساندني ليلاً ونهاراً، وتدعو لي بالتوفيق والنجاح، وأن أرفع رؤوسهم عالياً، وأنا آخر إخوتي من الذكور والإناث، فوضعت أمي أملها في الله عز وجل أن أشرفهم في نتيجة الثانوية العامة".
وعن المعوقات التي واجهتها خلال الدراسة قالت: "عشت بعض الظروف الصعبة في الثانوية العامة، فالظروف الحياتية كانت صعبة نوعا ما، ولكن الشيء الأصعب هو وفاة صديقة عمري الحبيبة ابنة أخي التي كانت من جيلي وتبلغ من العمر "17 عاما"، تأثرت كثيرا لوفاتها، ولكن وقوف أمي بجانبي وإصرارها على مواصلة النجاح، جعلني أقوى إرادة وتصميماً على تحقيق التفوق".
وقالت أم الطالبة المتفوقة هديل وقد خانتها الدموع: "لقد تعبنا من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة، كنت أتمنى أن يكون أبوها موجود بيننا لكي يشاركنا الفرحة، لقد تحدت ابنتي كافة الظروف لكي تصل إلى نتيجتها".
وأضافت الأم: "أتمنى لها مواصلة النجاح الباهر، وأن يوفقها الله عز وجل، لطريق النجاح والتفوق في المراحل القادمة".
وعن مستقبلها ورسالتها لطلاب الثانوية في العام القادم قالت هديل: "أود دراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة الإسلامية، أما رسالتي لطلاب العام القادم فهي أن يجتهدوا ويحضروا من الآن لمعركة العلم، وأتمنى أن ينتصروا فيها، ويحققوا أمانيهم وأهدافهم في الحياة".
زارت "شبكة فلسطين الآن" الطالبة هديل أبو جزر في بيتها، والحاصلة على المرتبة الثامنة على مستوى قطاع غزة، والثانية على مستوى شمال القطاع،دخلنا إلى بيتهم المتواضع، في عزبة بيت حانون النائية عن التجمعات السكنية الكثيفة.
أصابتنا الدهشة والعجب، فكيف لفتاة تسكن في هذه الظروف الصعبة، وفي هذه المنطقة، أن تحصل على معدل عال كهذا، ومما زادنا دهشة أننا علمنا أنها فقدت والدها وهي صغيرة، لتزداد المعاناة، يتم وفقر اجتمعا على هديل صاحبة الإرادة الصلبة التي لم تؤثر بها كافة الظروف الصعبة التي أحاطت بها، والعجيب أيضا أنا على الرغم من وصولنا متأخرين إليها، لم يصل إليها أحد من الصحفيين غيرنا، ففتاة عاشت هذه الظروف وعانت لتصل تستحق أن يسلط عليها الضوء.
وبدموع امتزجت بالفرح والألم معا!، هديل كانت تتمنى أن يعيش والدها هذه اللحظات، لحظات حصولها على الثانوية العامة بنجاح باهر، ولكن هذا قدر الله، ومن يمنع قدر الله؟! ..
استقبلتنا هديل في غرفتها التي كانت تدرس بها، قدمنا لها التهاني باسم " شبكة فلسطين الآن" وبالطبع قدمت لنا الحلوى والعصائر على تفوقها.
وعن سؤالنا عن شعورها بالتفوق قالت هديل: "فرحت كثيرا بهذه النتيجة التي لطالما انتظرتها طويلاً، وأنا فرحة جداً، لأني حققت حلم أمي، التي كانت تساندني ليلاً ونهاراً، وتدعو لي بالتوفيق والنجاح، وأن أرفع رؤوسهم عالياً، وأنا آخر إخوتي من الذكور والإناث، فوضعت أمي أملها في الله عز وجل أن أشرفهم في نتيجة الثانوية العامة".
وعن المعوقات التي واجهتها خلال الدراسة قالت: "عشت بعض الظروف الصعبة في الثانوية العامة، فالظروف الحياتية كانت صعبة نوعا ما، ولكن الشيء الأصعب هو وفاة صديقة عمري الحبيبة ابنة أخي التي كانت من جيلي وتبلغ من العمر "17 عاما"، تأثرت كثيرا لوفاتها، ولكن وقوف أمي بجانبي وإصرارها على مواصلة النجاح، جعلني أقوى إرادة وتصميماً على تحقيق التفوق".
وقالت أم الطالبة المتفوقة هديل وقد خانتها الدموع: "لقد تعبنا من أجل أن نصل إلى هذه النتيجة، كنت أتمنى أن يكون أبوها موجود بيننا لكي يشاركنا الفرحة، لقد تحدت ابنتي كافة الظروف لكي تصل إلى نتيجتها".
وأضافت الأم: "أتمنى لها مواصلة النجاح الباهر، وأن يوفقها الله عز وجل، لطريق النجاح والتفوق في المراحل القادمة".
وعن مستقبلها ورسالتها لطلاب الثانوية في العام القادم قالت هديل: "أود دراسة اللغة الإنجليزية في الجامعة الإسلامية، أما رسالتي لطلاب العام القادم فهي أن يجتهدوا ويحضروا من الآن لمعركة العلم، وأتمنى أن ينتصروا فيها، ويحققوا أمانيهم وأهدافهم في الحياة".