تظهر صور الاشعة التي تجرى للنساء خلال فترة الحمل، الجنين وتبيّن ان كان يعاني من عجز ما او من اي شيء يؤثر على حياته بعد الولادة، لكن تحاليل الاطباء بعد رؤية صور الاشعة لا تجزم معاناة الجنين من خلل او اعاقة ما.
فعلى الرغم من أن الأطباء توقعوا موت الطفل البريطاني سامي هوري الموصوف بـ "المعجزة" بعد ولادته بأسبوع، لكونه مخلوقا بنصف قلب فقط، إلا أنه تخطى هذه التوقعات بعدد من العمليات الجراحية، ويعيش حياته الآن مستمتعا بلعب كرة القدم وعمره سبعة أعوام.
سامي كان من المتوقع أن يعيش لعدة أيام، بعدما أظهرت الأشعة التي أجريت لأمه عندما كان عمره في بطنها 20 أسبوعا أن قلبه مكون من بطين واحد فقط بدلا من اثنين. لكن والديه إيلين وكين -المقيمان في مقاطعة كامبريدج البريطانية- قررا أن يستمر الحمل حتى الولادة، برغم علمهما أنهما قد لا يكونا قادرين على احتضان طفلهما إلا أياما قليلة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تقول والدته إيلين 41 عاما: "من غير المصدق أن أراه يلعب كرة قدم مع أصدقائه.. لم نكن نتوقع أنه سيعيش أكثر من أسبوع.. بعد الأشعة أخبروني أن هناك شيئا ما خطأ في القلب.. طبيب القلب قال لي هناك شيء يتعارض مع الحياة، ونحن نحتاج للتفكير ماذا سنفعل؟.. الطفل لديه نصف قلب مع نقص في أجزاء مهمة".
وتابعت: "أخبرنا الأطباء أن الرضيع ربما يعيش أسبوعا فقط، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفعلوه.. إننا مسيحيان ولن نوافق على الإجهاض.. قررنا أن يستمر الحمل، وكان لدينا أمل أن نعيش مع طفلنا أسبوعا واحدا".
لكن في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أعطت الأشعة الأبوين بريق أمل، حيث أظهرت أن الطفل لا زال بنصف قلب، بينما ظهرت أجزاء لم تكن تشاهد قبل ذلك، ومن الممكن أن تدعم عمل القلب. وفي المستشفى دار الحديث حول حياة سامي في المستقبل، وأن الأطباء لديهم خطة جراحية.
وتعود الأم لتوضح: "بشكل مفاجئ زاد الأمل مرة أخرى.. فسامي عندما ولد في مايو 2004 كان وزنه معقول، وعلى الفور خضع لرعاية مركزة. وتم تشخيص حالته على أن لديه قناة مزدوجة في بطينه الأيمن، وهو ما يعني أن لديه مضخة واحدة وليس اثنتان". وتتابع: "ورغم ذلك التشخيص فقد كان يبدو وكأنه الأفضل صحيا من كل أطفالي ولن تتوقع أن لديه أية مشكلة صحية".
ولكن الآن بعد خضوعه لثلاث جراحات قلب مفتوح وزيارات عديدة للمستشفى، يعيش حياته سعيدا يستمتع بلعبة كرة القدم مع أصدقائه. وتقدر أعداد الأطفال الذين تشخص حالتهم سنويّا بأن لديهم بطين واحد في القلب بـ 600 طفل، ولكن 50 % فقط منهم من يتوقع أن يستمر حياتهم حتى سن الخامسة.
فعلى الرغم من أن الأطباء توقعوا موت الطفل البريطاني سامي هوري الموصوف بـ "المعجزة" بعد ولادته بأسبوع، لكونه مخلوقا بنصف قلب فقط، إلا أنه تخطى هذه التوقعات بعدد من العمليات الجراحية، ويعيش حياته الآن مستمتعا بلعب كرة القدم وعمره سبعة أعوام.
سامي كان من المتوقع أن يعيش لعدة أيام، بعدما أظهرت الأشعة التي أجريت لأمه عندما كان عمره في بطنها 20 أسبوعا أن قلبه مكون من بطين واحد فقط بدلا من اثنين. لكن والديه إيلين وكين -المقيمان في مقاطعة كامبريدج البريطانية- قررا أن يستمر الحمل حتى الولادة، برغم علمهما أنهما قد لا يكونا قادرين على احتضان طفلهما إلا أياما قليلة، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تقول والدته إيلين 41 عاما: "من غير المصدق أن أراه يلعب كرة قدم مع أصدقائه.. لم نكن نتوقع أنه سيعيش أكثر من أسبوع.. بعد الأشعة أخبروني أن هناك شيئا ما خطأ في القلب.. طبيب القلب قال لي هناك شيء يتعارض مع الحياة، ونحن نحتاج للتفكير ماذا سنفعل؟.. الطفل لديه نصف قلب مع نقص في أجزاء مهمة".
وتابعت: "أخبرنا الأطباء أن الرضيع ربما يعيش أسبوعا فقط، ولم يكن هناك شيء يمكن أن يفعلوه.. إننا مسيحيان ولن نوافق على الإجهاض.. قررنا أن يستمر الحمل، وكان لدينا أمل أن نعيش مع طفلنا أسبوعا واحدا".
لكن في الأسبوع الثامن والعشرين من الحمل، أعطت الأشعة الأبوين بريق أمل، حيث أظهرت أن الطفل لا زال بنصف قلب، بينما ظهرت أجزاء لم تكن تشاهد قبل ذلك، ومن الممكن أن تدعم عمل القلب. وفي المستشفى دار الحديث حول حياة سامي في المستقبل، وأن الأطباء لديهم خطة جراحية.
وتعود الأم لتوضح: "بشكل مفاجئ زاد الأمل مرة أخرى.. فسامي عندما ولد في مايو 2004 كان وزنه معقول، وعلى الفور خضع لرعاية مركزة. وتم تشخيص حالته على أن لديه قناة مزدوجة في بطينه الأيمن، وهو ما يعني أن لديه مضخة واحدة وليس اثنتان". وتتابع: "ورغم ذلك التشخيص فقد كان يبدو وكأنه الأفضل صحيا من كل أطفالي ولن تتوقع أن لديه أية مشكلة صحية".
ولكن الآن بعد خضوعه لثلاث جراحات قلب مفتوح وزيارات عديدة للمستشفى، يعيش حياته سعيدا يستمتع بلعبة كرة القدم مع أصدقائه. وتقدر أعداد الأطفال الذين تشخص حالتهم سنويّا بأن لديهم بطين واحد في القلب بـ 600 طفل، ولكن 50 % فقط منهم من يتوقع أن يستمر حياتهم حتى سن الخامسة.